مجهول ذلك الشعور,
الذي يسكن أركان إحساسي...
يستمد قوته .. من صدقه,
من وفائه,
حتى من إخلاصه...
يجتاحني إعصاره
فيعصف بكياني
كورقة تتدحرج عبر رواق ضيق
في حي العشاق...
لتستكين في نهر ظمآن!!!
لكل عطشان
لكل من لم يرتو برحيقه
و أي رحيق؟!
" آه " من ذلك المذاق الرهيب...
حلو كالمر;
بل كالعلقم المستساغ...
يمدني بالطاقة التي تعينني على...
تجرع مأساتي
بل ذكرى أمسياتي.
على بقايا جدار قديم,
أعزف مقطوعتي الأخيرة...
سيمفونية شاحبة...
من كل أذن سامعه;
يبهجها .. طائر راقص
بجناحين مقصوصين...
ليس لمهم سروره
بل الأهم من حوله,
كشمس أشاحت بوجهها خجلاً...
... في قلب المغيب
على وجه بحر هائج
يكافح شوق الحنين
و أمواجه تتصافح
إعلاناً للرحيل..
حيث اللانهاية
في دهاليز الخيانة...
أو ربما .. يكون وداعاً رقيقاً ..
يمتزج بصبر مفقود
بل أمل منزوع.
و تستمر عجلة الحياة في المسير,
على خطا شخص غريب...
لا يعرف من يكون!!
كميت .. بروح تائهة,
تصطدم بالحقيقة
فتخر جنازة
... تقف عليها حداداً,
( ذات العشرين صيفاً)
تضم بكلتا يديها
زهرة نرجس!
تدعها
و
ترحل
×× كـــ إحــــســـاس مــبـــهـــم